2012-06-06

سوريات يروين كيف أجبرهن جنود بشار على مشاهدة اغتصاب بناتهن


أكدت لاجئات سوريات في الأردن أنهن أجبرن على مشاهدة بناتهن يغتصبن على أيدي مليشيا الأسد.

وقالت إحداهن وتدعى أمل: "أخرج الأمن والشبيحة عائلات بأكملها من داخل منازلهم المدمرة، وبدأوا يعرّون صغيراتي بالقوة قبل أن يغتصبوهن ويقتلوهن لاحقاً".
وأضافت فى تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية فى عددها الصادر اليوم "كانوا يقولون مستهزئين: بدكم حرية؟ هادي أحلى حرية".
وزادت "لم أتمالك نفسي حينما شاهدتهم ينحرون رقابهن بالسكاكين… سقطت على الأرض مغشياً علي".
وتقول متحسرة إن بناتها عائشة ودعاء ورقية "ذهبن بدم بارد لانخراط الأب في صفوف الثوار"، مؤكدة أن "آلاف السوريات اللواتي دخلن السجون في سورية لم يسلمن من الاغتصاب والمعاملة المهينة".
حالة أخرى تجسد تلك المأساة وهى اللاجئة السورية منيرة (39 سنة) حيث تقول أن "الشبيحة اغتصبوا ابنتها العشرينية تسنيم خمس عشرة مرة، قبل أن يقدموا على قتلها خنقاً".
وترفع منيرة كفيها إلى السماء أملاً في "تفريج الكرب عن أبناء شعبها"، بينما تمضي في رواية قصص مماثلة عن حالات اغتصاب تتعرض لها النسوة والفتيات في سورية.
أما اللائجة أسماء (20 سنة) فتروى كيف كتبت لها النجاة من المذابح المنتشرة في طول البلاد وعرضها، بعد أن اغتصبها 4 من جنود الأسد على مرأى من أهالي حي الخالدية في حمص.
وتقول إنها هربت من "موت محتم" لمشاركة أشقائها في الثورة، مستذكرة تلك الليلة التي فرت بها إلى الأردن تحت غطاء الضباب والظلام الكثيف برفقة عائلتها و300 من سكان حيها المدمر.
وتضيف: "بفعلتهم الشنيعة قتلوا أحلامي ومستقبلي، بفعلتهم قتلوا الفرح في داخلي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق